ويتشـــعب هـــذا الجانب إلى عـــدة مراحـــل تختلف باختــلاف طبيعـــة الإجراء ودرجـــة النـــزاع ونوضح ذلـــك من خلال مـــا يلي:
- مرحلة الصلح والوساطة:
قالـــى تعالى ﴿لَّا خَيْرَ فِي كَثِيـــرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَـــرَ ِبصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْـــَلاحٍ َịيْنَ النَّـــاسِ وَمَن يَفْعَـــلْ ٰذَلِكَ اْبتِغَـــاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَـــوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْـــرًا عَظِيمًـــا﴾ فالصلح مـــن أفضل الأعمـــال وأعظمهـــا عند اللـــه عز وجل، وقـــد حثنا عليها رســـول الله صلى الله عليه وســـلم، واقتضـــاءً ịهذا الهدي الطيب فقـــد آثرنا على أنفســـنا أن يكون الصلح بين أطـــراف النزاع هو أولى خطواتنـــا في حل موضوع النزاع ما دامت الإمكانيـــة متاحة لذلك الأمر بناءاً علـــى رغبة العميل، ولتنفيـــذ ذلك نقوم بمخاطبة الخصـــم نيابةً عن العميل والاجتماع بكلا الطرفين وتقريـــب وجهات النظر لنصل إلـــى حل يرضي كلا الطرفيـــن في أســـرع وقـــت ممكـــن وتوفيـــرا للتكاليـــف القضائيـــة التي قد يتحملهـــا أحد الأطراف.
2. مرحلة الإجراءات القضائية:
وفي هذه المرحلة يقوم فريق العمل في المكتب بتمثيل العميل أمام كافة الجهات القضائية وشـــبه القضائية بمختلف أنواعها ودرجاتهـــا في جميع أنواع الدعاوى منـــذ إقامتهـــا وحتى صـــدور الحكم النهائـــي بها ، ونقـــوم بكافة أعمـــال المرافعة والمدافعة وحضور الجلسات وتقديم المذكرات والطعون وكل ما تتطلبه الدعوى مـــن أعمال لتحقيق مصلحة العميل بما يتوافق مع الشـــرع والنظام.
3. خدمات التنفيذ:
ويقـــدم المكتب من خلالهـــا مايلزم لاتخاذ وإتمـــام كافة الإجـــراءات أمام محاكم التنفيـــذ للمطالبـــة بتنفيذ كل مســـتند يحمل طبيعة الســـند التنفيـــذي كالأحكام النهائيـــة الصـــادرة فـــي الدعـــاوى والأوراق التجارية مثـــل الشـــيكات والكمبيالات والســـندات لأمر وكذلك عقـــود الإيجـــار الإلكترونيـــة …….. وخلافه.
4. التمثيل القانوني:
ويقـــوم المكتـــب بتمثيـــل العميـــل قانونيا أمـــام أحد الجهـــات الحكومية وشـــبه الحكوميـــة وذلك في حالة رغبة العميل في تكليـــف المكتب بإتمام إجراء قانوني معيـــن أمـــام إحدى هذه الجهـــات، كما يكـــون التمثيـــل القانوني أمـــام الغير ممن يتعاملون مع العميـــل وذلك في بعض الاعمال كالتفـــاوض وتوقيع العقود …… وخلافه.
لا تعليق